ﷺ كان على بينةٍ مِن ربِّه، والقرآنُ يتلُوه شاهدٌ (١) أيضًا مِن اللَّهِ؛ لأنه (٢) رسولُ اللَّهِ ﷺ(٣).
حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا جريرٌ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ: ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ﴾. قال: النبيُّ ﷺ(٤).
حدَّثنا ابنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن نضرِ بنِ عربيٍّ، عن عكرمةَ مثلَه.
قال: ثنا أبي، عن سفيانَ، عن منصورٍ، عن إبراهيمَ مثلَه (٥).
حدَّثنا الحارثُ، قال: ثنا أبو خالدٍ، سمِعتُ سفيانَ يقولُ: ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ﴾. قال: محمدٌ ﷺ.
وقال آخرون: هو عليُّ بنُ أبي طالبٍ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا محمدُ بنُ عُمارةَ الأسديُّ، قال: ثنا رزيقُ بنُ مرزوقٍ، قال: ثنا صباحٌ الفراءُ (٦)، عن جابرٍ، عن عبدِ اللَّهِ بنِ نُجيٍّ (٧)، قال: قال عليٌّ ﵁: ما مِن
(١) بعده في م: "منه". (٢) في م: "بأنه". (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠١٥ من طريق أصبغ عن ابن زيد. (٤) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (١٠٨٣ - تفسير) عن جرير به، وأخرجه الثوري في تفسيره ص ١٢٩ عن منصور، عن مجاهد، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٢٤ إلى ابن المنذر وأبي الشيخ، وعزاه أيضًا إلى أبي الشيخ من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد. (٥) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣٠٣ عن الثوري به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٢٤ إلى أبي الشيخ. (٦) في م: "الفرائي". وينظر ثقات ابن حبان ٨/ ٣٢٤. (٧) في م: "يحيى".