يقولُ تعالى ذكرُه: وأرسَلْنا إلى قومِ عادٍ أخاهم هودًا، فقال لهم: ﴿يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ﴾ وحدَه لا شريكَ له، دونَ ما تعبدون مِن دونِه مِن الآلهةِ والأوثانِ، ﴿مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾. يقولُ: ليس لكم معبودٌ يستحقُّ [عليكم العبادةَ](٦) غيرُه، فأخْلِصوا له العبادةَ، وأفْرِدوه بالألوهةِ، ﴿إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ﴾.
(١) في ت ٢: "أغرق". (٢) في ت ١، ت ٢: "جميعا". (٣) سقط من: م. (٤) بعده في ص، ت ١، ت ٢، س، ف: "أو هذا القرآن". (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٤٣ من طريق سعيد وهو ابن بشير عن قتادة، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٣٧ إلى أبي الشيخ. (٦) في م: "العبادة عليكم".