يقولُ تعالى ذكرُه: قال إخوةُ يوسُفَ ليوسُفَ، إذ قال لهم: ﴿ائْتُونِي بِأَخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ﴾ (٤): سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أبَاهُ، ونَسْأَلُه أَن يُخَلِّيَه معنا، حتى نَجِئَ به إليك، ﴿وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ﴾. يعنون بذلك: وإنا لَفاعِلون ما قلْنا لك أنَّا نَفْعَلُه، مِن مُراوَدةِ أبينا عن أخينا منه، ولَنَجْتَهدَنَّ (٥).
كما حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا سلمةُ، عن ابن إسحاقَ: ﴿وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ﴾:
(١) سقط من: ت ١. (٢) سقط من: ت ٢. (٣) في ص، ت ٢: "لفتيته". وهى قراءة ابن كثير ونافع وأبى عمرو وابن عامر، وعاصم في رواية أبى بكر عنه. وينظر السبعة ص ٣٤٩. (٤) بعده في م: "قالوا". (٥) في ص، ت ١، ت ٢، ف: "لنجهدن". وهما بمعنى.