فتأويل الكلام: وللدَّارُ الآخرة خير للذين اتقوا الله بأداء فرائضه، واجتناب معاصيه.
وقوله: ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ (٤)﴾. يقولُ: أفلا يعقل هؤلاء المشركون باللهِ حقيقةً ما نقول (٥) لهم، ونُخْبِرُهم (٦) به من سوء عاقبة الكفر، وغِبِّ ما يَصِيرُ إليه حال أهله، مع ما قد عاينوا ورأوا وسمعوا، مما حلَّ بمن (٧) قبلهم من الأمم الكافرة المكذِّبةِ رسل ربها.