حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةً: ﴿أَصْبُ إِلَيْهِنَّ﴾. يقولُ: أُتابِعُهن (٢).
حدَّثنا ابن حُميدٍ، قال: ثنا سلمةُ، عن ابن إسحاقَ: ﴿وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ﴾. أي: ما أَتَخَوَّفُ منهنّ، ﴿أَصْبُ إِلَيْهِنَّ﴾ (٣).
حدَّثني يونُسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِه: ﴿وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾. قال: إِلا يَكُنْ منك أنت العَوْنُ والمَنَعةُ، لا يَكُنْ منى ولا عندى (٤).
كما حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا سلمةُ، عن ابن إسحاقَ: ﴿وَأَكُنْ مِنَ
(١) هو يزيد بن ضبة، والبيت في مجاز القرآن ١/ ٣١١، والأغانى ٧/ ١٠٢. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٣٨ (١١٥٧٦) من طريق سعيد به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٧، ١٨ إلى أبى الشيخ. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٣٨ (١١٥٧٦) من طريق سلمة به. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٣٨ من طريق أصبغ، عن ابن زيد، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٧ إلى أبى الشيخ.