يقولُ تعالى ذكرُه: قال قائلٌ مِن إخوةِ يوسفَ: ﴿لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ﴾.
وقيل: إن قائلَ ذلك روبيلُ، كان ابنَ خالةِ يوسفَ.
ذكرُ من قال ذلك
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ﴾: ذُكِرَ لنا أنه روبيلُ، كان أكبرَ القومِ، وهو ابنُ خالةِ يوسفَ، فنَهاهم عن قتلِه (٢).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا سلمةُ، عن ابن إسحاقَ: ﴿اقْتُلُوا يُوسُفَ﴾ إلى قوله: ﴿إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ﴾. قال: ذُكِرَ لى -واللهُ أعلمُ- أن الذي قال ذلك منهم روبيلُ الأكبرُ، مِن بنى يعقوبَ، وكان أقصدَهم فيه رأيًا (٣).
حدَّثنا الحسنُ، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرَنا معمرٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ﴾. قال: كان أكبرَ إخوتِه، وكان ابنَ خالةِ يوسفَ، فنَهاهم عن قتلِه (٤).
وقيل: كان قائلُ ذلك منهم شمعونَ.
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٠٥ (١١٣٥٦) من طريق أسباط به. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٠٦ (١١٣٥٧) من طريق سعيد به. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم فى تفسيره ٧/ ٢١٠٦ (١١٣٦٠) من طريق سلمة به مطولًا. (٤) تفسير عبد الرزاق ١/ ٣١٧، وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٤/ ٨ إلى ابن المنذر وأبى الشيخ.