وهو ما يُوثَقُ به مِن يمينٍ وعهدٍ؛ [﴿لَتَأْتُنَّنِي بِهِ﴾. يقولُ: لَتَأْتُنَّنِى بأخيكم](١)، ﴿إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ﴾. يقولُ: إلا أن يُحِيطَ بجميعِكم ما لا تَقْدِرون معه على أن تَأْتُونى به.
وبنحوِ الذي قلْنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ﴾. قال: عهدَهم.
[حدَّثني المثنى، قال: أخْبرنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، عن وَرْقاءَ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه](٢)(٣).
حدَّثنا الحسنُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا شَبابةُ، قال: ثنا وَرْقاءُ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ﴾: إلا أن تَهْلِكوا جميعًا (٤).
[حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ. قال: وحدَّثنا إسحاقُ، قال: أخبرنا عبدُ اللَّهِ، عن وَرْقاءَ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ، مثلَه](٢)(٥).
حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخبرنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبرنا معمرٌ، عن
(١) في ص، ت ٢، ف: "لتأتننى بأخيكم"، وفى ت ١: "لتأتننى به". (٢) سقط من: ت ١. (٣) تفسير مجاهد ص ٣٩٨، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٦٧ (١١٧٦١). (٤) تفسير مجاهد ص ٣٩٨، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٦٧ (١١٧٥٨) وعزاه الشوكانى في فتح القدير ٣/ ٤٠ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وأبى الشيخ. (٥) تفسير مجاهد ص ٣٩٨.