يقولُ تعالى ذكرُه لنبيِّه محمدٍ ﷺ: وإن كنتَ، يا محمدُ (٤)، لمِن الغافِلين عن نبأ يوسفَ بنِ يعقوبَ بنِ إسحاقَ بنِ إبراهيمَ، إذ قال لأبيه يعقوبَ بنِ إسحاقَ: ﴿يَاأَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا﴾. يقولُ: إني رأيتُ في مَنامي أحدَ عَشَرَ كوكبًا.
وقيل: إن رؤيا الأنبياءِ كانت وحيًا.
حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا أبو أحمدَ، قال: ثنا سفيانُ، عن سِماكِ بنِ حربٍ، عن سعيدِ بنِ جبيرٍ، عن ابنِ عباسٍ في قولِه: ﴿إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ
(١) فى م: "زادوا فيه رجلا". (٢) في النسخ: "أو". وواضح أنه تصحيف. وهذه النقاط التي بعدها إشارة إلى مكان الكلمة التي قال أبو يحيى محمد بن سعيد العطار أنها ذاهبة من كتابه، وهذه الكلمة -كما فى المطالب وعند ابن حبان وأبى يعلى- هي: "ذكرتنا". (٣) أخرجه ابن أبي حاتم فى تفسيره ٧/ ٢٠٩٩ (١١٣٢٣) من طريق محمد بن سعيد العطار به، وأخرجه إسحاق بن راهويه -كما في المطالب (٤٠١٣) - ومن طريقه ابن حبان (٦٢٠٩)، والحاكم ٢/ ٣٤٥، والواحدى فى أسباب النزول ص ٢٠٣ وابن مردويه -كما في المطالب (٤٠١٤) - وأبو يعلى (٧٤٠)، والبزار (١١٥٢، ١١٥٣) من طريق عمرو بن محمد به. وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٤/ ٣ إلى ابن المنذر وأبى الشيخ. (٤) بعده في س: "من قبله".