حدَّثني يعقوبُ بن إبراهيمَ، قال: ثنا ابن عليةَ، عن أبي رجاءٍ، عن الحسن في قوله: ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴾. قال: العمل به ثقيل (١). قال: إن الرجلَ لَيَهُذُّ (٢) السورةَ، ولكنَّ العمل به ثقيلٌ (٣).
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: ﴿إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا﴾. قال: ثقيل والله فرائضه وحدودُه.
حدثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابن ثورٍ، عن معمر، عن قتادة قولَه: ﴿ثَقِيلًا﴾. قال: ثقيلٌ واللهِ فرائضُه وحدودُه (٤).
وقال آخرون: بل عُنِى بذلك أن القول عينَه (٥) ثقيلٌ مَحْمَلُه.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن هشام بن عروةَ، عن أبيه، أن النبي ﷺ كان إذا أُوحى إليه وهو على ناقته، وضَعَت جرائها (٦)، فما تَسْتَطِيعُ أَن تَتَحَرَّكَ حتى يُسَرَّى عنه (٧).
(١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣. (٢) الهذُّ: سرعة القطع في القراءة. النهاية ٥/ ٢٥٥. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٧٨ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن نصر. (٤) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٢٤ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٧٧، ٢٧٨ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن نصر. (٥) في ت ٢، ت ٣: "عليه". (٦) الجِرَان: باطن العنق. النهاية ١/ ٢٦٣. (٧) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٢٤ عن معمر به، وأخرجه أحمد ٦/ ١١٨ (الميمنية) من طريق هشام عن أبيه، عن عائشة.