حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى﴾: أجلٍ معلومٍ، وحدٍّ لا يَقْصُرُ دونَه ولا يتعدَّاه (٢).
وقولُه: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ﴾. يقولُ: الذي يفعلُ هذه الأفعالَ معبودُكم، أيُّها الناسُ، الذي لا تصلحُ العبادةُ إلا له، وهو اللهُ ربُّكم.
كما حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ﴾. أي: هو الذي يفعلُ هذا (٣).
وقولُه: ﴿لَهُ الْمُلْكُ﴾. يقولُ تعالى ذكرُه: له الملكُ التامُّ الذي لا ينبغى (٤) إلا وهو في مُلْكِه وسلطانِه.
(١) سقط من: الأصل. (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٢٤٧، ٢٤٨ إلى المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، وينظر ما تقدم في ١٨/ ٥٧٦. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٢٤٧، ٢٤٨ إلى المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٤) في م، ت ١: "شيء".