قال أبو جعفرٍ ﵀: يقولُ تعالى ذكرُه: أُقسِمُ يا محمدُ بهذا البلدِ الحرامِ.
وهو مكةُ، وكذلك قال أهلُ التأويلِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن أبيه، عن ابن عباسٍ في قولِه: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾. يعنى: مكةَ (١).
حدَّثنا أبو كريبٍ، قال: ثنا وكيعٌ، عن سفيانَ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾. قال: مكةَ (٢).
حدَّثنا ابن بشارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾. قال: مكةَ (٣).
حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، عن منصورٍ، عن مجاهدٍ:
(١) أخرجه الطبراني (١٢٤١٢) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٥١ إلى المصنف وابن أبي حاتم وابن مردويه. (٢) تفسير مجاهد ص ٧٢٩، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (كما في المخطوطة المحمودية ص ٤٥١) إلى المصنف والفريابي وعبد بن حميد، ووقع في مطبوعة الدر ٦/ ٣٥٢ ابن أبي حاتم بدلًا من المصنف وعبد بن حميد. (٣) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "الحرام".