حدَّثني سليمانُ بنُ عمرَ بن خالدٍ (٣) الرَّقِّيُّ (٤)، قال: ثنا وهبُ بنُ راشدٍ، عن فَرْقَدٍ، عن أنسِ بن مالكٍ، قال: إن إلهى يقولُ: نُورى هُداىَ (٥).
وقال آخرون: بل معنى ذلك: اللهُ مدبِّرُ السماواتِ والأرضِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جُرَيجٍ، قال: قال مجاهدُ وابنُ عباسٍ في قوله: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾: يُدَبِّرُ الأمر فيهما؛ [نجومَهما وشمسَهما وقمرَهما](٦).
وقال آخرون: بل عُنِى بذلك النورِ الضياءُ. وقالوا: معنى ذلك: ضياءُ السماواتِ والأرضِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني عبدُ الأعلى بنُ واصلٍ، قال: ثنا عبيدُ اللهِ بنُ موسى، قال: ثنا أبو جعفرٍ
(١) سقط من: م. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٨/ ٢٥٩٣، والبيهقى في الأسماء والصفات (١٣٦) من طريق أبى صالح به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٤٨ إلى ابن المنذر. (٣) في النسخ: "خلدة". وتقدم في ٥/ ٤٦، ٨/ ١٦٣، ٧٢٣. (٤) في ص، ت ١، ت ٢، ت ٣، ف: "البرقي". (٥) ذكره ابن كثير في تفسيره ٦/ ٦٠ عن المصنف، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٤٩ إلى المصنف. (٦) في ص، ت ١، ت ٢، ف: "نجومها وشمسها وقمرها". والأثر ذكره ابن كثير في تفسيره ٦/ ٦٠ عن ابن جريج عن مجاهد وابن عباس، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٤٨ إلى المصنف من قول ابن عباس وحده.