حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخْبَرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخبَرَنا عمرُ بنُ حَوْشَبٍ، قال: سَمِعْتُ عطاءً الخُراسانيَّ، قال: سُئِل ابن عمرَ عن القِنْطارِ، فقال: سبعون ألفًا (١).
وقال آخَرون: هي مِلءُ مَسْكِ (٢) ثَوْرِ ذهبًا.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا سالمُ بنُ نوحٍ، قال: ثنا سعيدٌ الجُرَيْريُّ، عن أبي نَضْرةً، قال: ملءُ مَسْكِ ثَوْرٍ ذهبًا (٣).
حدَّثني أحمدُ بنُ حازمٍ، قال: ثنا أبو نُعَيْمٍ، قال: ثنا أبو الأشْهَبِ (٤)، عن أبي نَضْرةَ: مِلءُ مَسْكِ ثَوْرِ ذهبًا (٥).
وقال آخرون: هو المالُ الكثير.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني المثنى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللهِ بنُ أبى جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ بن أنسٍ، قال: القناطيرُ المُقْنطرَةُ المالُ الكثيرُ بعضُه على بعضٍ (٦).
(١) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٢٣. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٦٠٩، ٣/ ٩٠٧ (٣٢٦١، ٥٠٥٨) عن الحسن بن يحيى به. (٢) المَسْك: الجلد. اللسان (م س ك). (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٦٠٨، ٣/ ٩٠٦ (٣٢٥٩، ٥٠٥٧)، والبيهقى ٧/ ٢٣٣ من طريق الجريرى، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدرى. (٤) في النسخ: "الأشعث". وينظر ما تقدم في ص ٢٥٤. (٥) أخرجه الدارمى ٢/ ٤٦٧ من طريق أبى الأشهب به. (٦) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١١ إلى المصنف.