حدَّثنا الحسنُ، قال: أخبَرنا عبدُ الرَّزَاقِ، قال: أخبَرنا معمرٌ، عن الحسنِ في قولِه: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ﴾. قال: في المساجدِ (١).
قال: أخبَرنا معمرٌ، عن أبي إسحاقَ، عن عمرِو بن ميمونٍ، قال: أدركتُ أصحابَ رسولِ اللهِ ﷺ وهم يقولون: المساجدُ بيوتُ اللهِ، وإنه حقٌّ على اللهِ أن يُكْرِمَ مَنْ زارَه فيها (٢).
حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا ابن المباركِ، عن [سالمِ بن عمرَ](٣) في قولِه: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ﴾. قال: هي المساجدُ.
حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِه: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ﴾. قال: المساجدُ.
وقال آخرون: عَنَى بذلك البيوتَ كلَّها.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا ابن حُميدٍ ونصرُ بنُ عبدِ الرحمنِ الأَوْدِيُّ، قالا: حدَّثنا حَكَّامُ بنُ سَلْمٍ (٤)، عن إسماعيلَ بن أبي خالدٍ، عن عكرمةَ: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ﴾. قال: هي البيوتُ كلُّها (٥).
(١) تفسير عبد الرزاق ٢/ ٦٠، ٦١. (٢) تفسير عبد الرزاق ٢/ ٦١. (٣) في ت ٢: "مسلم بن عمير". ولم نجد لسالم بن عمر ترجمة، ولا يصح أن تكون العبارة: سالم عن ابن عمر. لأن ابن المبارك ولد سنة ثمان عشرة ومائة، وتوفى سالم سنة خمس ومائة. فالله أعلم. وينظر ما سيأتي في ص ٣٢٢. (٤) في ت ١، ف: "سالم"، وفي ت ٢: "مسلم". (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٨/ ٢٦٠٤، ٢٦٠٥ من طريق محمد بن سوقة، عن عكرمة.