حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا أبو تُمَيلةَ، قال: ثنا عبيدٌ، عن الضحاكِ: ﴿وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ﴾. قال: هي الكلابُ (٣).
حدَّثنا محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ مفضلٍ، قال: ثنا أسباطُ، عن السُّدِّيِّ قولَه: ﴿وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ﴾. يقولُ: أُحِلَّ لكم صيدُ الكلابِ التي عَلَّمْتُموهن (٣).
حدَّثنا هنّادٌ، قال: ثنا ابن أبي زائدةَ، قال: أخبَرنا ابن جريجٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمرَ، قال: أمّا ما صاد مِن الطيرِ؛ البُزَاةُ (٤)[وغيرُها](٥) مِن الطيرِ، فما أدركتَ فهو لك، وإلا فلا تَطْعَمُه (٦).
(١) في الأصل: "غسان". (٢) في الأصل: "نزلت". (٣) ينظر تفسير البغوي (٣/ ١٦)، وتفسير القرطبي (٦/ ٦٧). (٤) في م: "والبزاة". (٥) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س. (٦) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٨٥١٩)، وابن أبي شيبة (٥/ ٣٦٥) من طريق ابن جريج به بنحوه. وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٨٥٢٠) من طريق نافع به.