حدثني محمدُ بن عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ، قال: هم قومُ موسى.
حدثني الحارثُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا عبدُ العزيزِ بنُ أبانٍ، قال: ثنا سفيانُ، عن الأعمشِ، عن مجاهدٍ، عن ابن عباسٍ: ﴿وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ﴾. قال: هم بينَ ظهرانَيْه يومَئذٍ (١).
ثم اخْتَلفوا في الذي (٢) آتاهم اللهُ ما لم يُؤْتِ أحدًا من العالمينِ؛ فقال بعضُهم: هو المنُّ والسَّلْوَى والحَجَرُ والغَمامُ.
ذكرُ من قال ذلك
حدثنا سفيانُ بنُ وكيعٍ، قال: ثنا أبي، عن سفيانَ، عن رجلٍ، عن مجاهدٍ: ﴿وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ﴾. قال: المنُّ والسَّلْوَى والحَجَرُ والغَمامُ (٣).
حدَّثني محمدُ بن عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيح، عن مجاهدٍ: ﴿وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ﴾: يعنى أهل ذلك الزمانِ؛ المنُّ والسلوَى والحجرُ والغمامُ (٤).
وقال آخرون: هو الدارُ والخادمُ والزوجةُ.
(١) من تمام الأثر المتقدم في الصفحة السابقة. (٢) سقط من: ص، ت ١، ت ٢، ت ٣. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ٢٧٠ إلى المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر. وينظر تفسير البغوي ٣/ ٣٥. (٤) تفسير مجاهد ص ٣٠٥ دون قوله: يعنى: أهل ذلك الزمان. وهو تمام الأثر المتقدم في ص ٢٨٠.