حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابنِ جُرَيْجٍ، قال: قال عبدُ اللهِ بنُ كَثيرٍ: ﴿ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ﴾. قال: يَبْعَثُكم في المنامِ.
﴿لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى﴾: وذلك الموتُ.
ذكرُ من قال ذلك
حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى﴾: وهو الموتُ (٢).
حدَّثنا محمدُ بنُ الحسينِ، قال: ثنا أحمدُ بنُ مفضلٍ، قال: ثنا أسباطُ، عن السديِّ: ﴿لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى﴾. قال: هو أجلُ الحياةِ إلى الموتِ.
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال ثني حجاجٌ، عن ابنِ جُرَيْجٍ، قال: قال عبدُ اللهِ بنُ كثيرٍ: ﴿لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى﴾. قال: مدَّتُهم (٣).
يقولُ تعالى ذكرُه: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ﴾: واللهُ الغالبُ خلقَه، العالي عليهم بقدرتِه، لا المقهورُ مِن أوثانِهم وأصنامِهم، المذلَّلُ المَعْلوُّ (٤) عليه لذلَّتِه.
(١) في ص، ت ٢، ت ٣، س: "بالنهار". والأثر أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٣٠٦ عقب الأثر (٧٣٧٨) من طريق عمرو بن حماد، عن أسباط به. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٣٠٦ (٧٣٧٩) من طريق أبي حذيفة به. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٣٠٦ (٧٣٨٠) من طريق الحجاج به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٢/ ١٦ إلى ابن المنذر. (٤) في م ت ٢، ت ٣، س: "المغلوب".