قال أبو جعفرٍ: اخْتلَف أهلُ التأويلِ في تأويلِ قولِه: ﴿يس﴾؛ فقال بعضُهم: هو قسَمٌ أقسَم اللهُ به، وهو من أسماءِ اللهِ ﷿.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني عليٌّ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿يس﴾. قال: فإنه قسمٌ أَقْسَمه اللهُ، وهو من أسماءِ اللهِ (١).
وقال آخرون: معناه: يا رجلُ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا ابن حُميدٍ، قال: ثنا أبو تُميلةَ، قال: ثنا الحسينُ بن واقدٍ، عن يزيدَ، عن عكرمةَ، عن ابن عباسٍ في قوله: ﴿يس﴾. قال: يا إنسانُ. بالحَبَشيَّةِ (٢).
حدَّثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفرٍ، قال: ثنا شعبةُ، عن شَرْقيٍّ، قال: سمِعتُ عكرمةَ يقولُ: تفسيرُ ﴿يس﴾: يا إنسانُ (٣).
(١) تقدم تخريجه في ١/ ٢٠٧. (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٢٥٨ إلى المصنف وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٢٥٨ إلى عبد بن حميد.