وبنحو الذي قلنا في تأويل (٢) ذلك قال أهلُ التأويل.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني عليٌّ، قال: ثنا عبدُ الله، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ، قوله: ﴿ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا﴾. يقولُ: لَنُذَرِّيَنَّه في البحرِ (٣).
وحدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه،، عن ابن عباسٍ، قال: ذَرَّاه في اليَمِّ، واليَمُّ البحرُ (٤).
وحدَّثنا موسى، قال: ثنا عمرٌو، قال: ثنا أسباطُ، عن السديِّ، قال: ذَرَّاه في اليَمِّ (٥).
وحدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قَتادةَ: ﴿فِي الْيَمِّ﴾. قال: في البحر.
وقولُه: ﴿إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾. يقولُ: ما لكم أيُّها القومُ معبودٌ إلا الله (٦) الذي له عبادةُ جميع الخلق، لا تَصْلُحُ العبادةُ لغيره، ولا تَنْبَغى أن تكون إلا له، ﴿وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾. يقولُ: أحاطَ بِكُلِّ شيءٍ
(١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ف. (٢) سقط من: ص، م، ت ١، ف. (٣) تقدم تخريجه في ص ١٥٤. (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٠٧ إلى ابن أبي حاتم دون قوله: ذراه في اليم. (٥) تقدم تخريجه في ص ١٤٠. (٦) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ف.