ثم اخْتَلَف أهلُ التأويل في صفة ذلك النصيب الذي لهم في الكتاب وما هو؟ فقال بعضُهم: هو عذابُ اللَّهِ الذي أعدَّ لأهل الكفر به.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم [وعمرُو بنُ عبد الحميد، قالا](١): ثنا مروانُ، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن أبي صالح في قوله: ﴿أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ﴾. [قال: من العذابِ](٢).
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبو أسامة، عن إسماعيل، عن أبي صالحٍ مثله (٣).
حدَّثني محمدُ بنُ الحسين، قال: ثنا أحمدُ، قال: ثنا أسباطُ، عن السديِّ: ﴿أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ﴾. يقولُ: ما كُتِب لهم من العذابِ.
حدَّثني المثنى، قال: ثنا عمرُو بنُ عونٍ، قال: أخبرنا هُشَيْمٌ، عن جُوَيْبرٍ، عن كثير بن زيادٍ، عن الحسن في قوله: ﴿أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ﴾. قال: من العذاب (٤).
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبو معاوية، عن جُويبرٍ، عن أبي سهلٍ، عن الحسن، قال: من العذاب.
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا المُحاربيُّ، عن جُويبرٍ، عن رجلٍ، عن الحسن، قال: من العذاب.
(١) في ص م ت ١، ت ٢، ت ٣، س، ف: "قال". (٢) سقط من: ص، ت ١، ت ٢ ت ٣، س، ف، وفى م: "أي من العذاب". (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٤٧٤ (٨٤٤٤) من طريق أبى أسامة به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٨٢ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وأبى الشيخ. (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٨٢ إلى عبد بن حميد.