أبي نجيح، عن مجاهد: ﴿لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾. قال: قد ذهَب عقله.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ: ﴿لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾. قال: لولا أن تقولوا: ذهَب عقلك.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق: ﴿لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾. يقولُ: لولا أن تُضَعِّفونى (١).
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ﴿لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾. قال: الذي ليس له عقلٌ ذلك المُفَنَّدُ. يقولُ (٢): لا يَعْقِلُ (٣).
وقال آخرون: معناه: لولا أن تُكَذِّبون.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا سويدُ بنُ عمرو الكلبى، عن شريك، عن سالم [عن سعيد](٤): ﴿لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ﴾ قال: تُكَذِّبون (٥).
قال: ثنا عمرٌو، عن أسباط، عن السدي، قال: لولا أن تُهَرِّمونِ وتُكَذِّبون.
قال: ثنا محمد بن بكر، عن ابن جُريجٍ، قال: بلغنى عن مجاهد، قال: تُكَذِّبون.
قال: ثنا عَبْدة وأبو خالدٍ، عن جويبرٍ، عن الضحاك، قال: لولا أن
(١) ذكره الطوسي في التبيان ٤/ ١٩٢. (٢) في م: "يقولون". (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٩٨ (١١٩٦٩) من طريق آخر عن ابن زيد. (٤) سقط من: م. (٥) ذكره صاحب البحر المحيط ٥/ ٣٤٥.