حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ قولَه: ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾. يقولُ: أنت يا محمدُ منذرٌ، وأنا هادى كلِّ قومٍ (١).
حُدثت عن الحسينِ، قال: سِمعتُ أبا معاذٍ، يقولُ: ثنا عبيدُ بنُ سليمانَ، قال: سمِعت الضحاكَ، يقولُ: ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾ (٢): المنذرُ محمدٌ ﷺ، والهادى اللهُ ﷿(٣).
وقال آخرون: الهادى في هذا الموضعِ، معناه: نبيٌّ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا محمدُ بنُ بشارٍ، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا سفيانُ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ، قال: المنذر محمدٌ ﷺ ﴿وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾. قال: نبيٌّ (٤).
حدَّثنا ابن حميدٍ، قال: ثنا حَكَّامٌ، عن عنبسةَ، عن محمدِ بن عبد الرحمنِ، القاسمُ بنُ أبي بَزَّةَ، عن مجاهدٍ في قولِه: ﴿إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ﴾. قال: نبيٌّ.
قال: ثنا جريرٌ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ. و (٥) عن عبدِ الملكِ، عن قيسٍ، عن مجاهدٍ مثلَه (٦).
(١) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢٢٢٥ عقب الأثر (١٢١٤٩) عن العوفي عن ابن عباس به معلقًا، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٤٥ إلى المصنف وابن مردويه. (٢) بعده في ص، ت ١، ت ٢، س، ف: "و". (٣) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢٢٢٥ عقب الأثر (١٢١٤٩) عن الضحاك به مختصرًا معلقًا. (٤) تفسير الثورى ص ١٥١. (٥) سقط من: م. (٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢٢٢٥ (١٢١٥٠) من طريق عبد الملك به