ذكرُ مَن قال ما قلنا في تأويلِ قولِه تعالى: ﴿وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾
حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَهُوَ كَظِيمٌ﴾. قال: كظيمُ الحزنِ.
حدَّثنا الحسنُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا شَبابةُ، قال: ثنا ورقاءُ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَهُوَ كَظِيمٌ﴾. قال: كظيمُ الحزنِ (١).
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا ابن نُميرٍ، عن ورقاءَ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ نحوَه.
حدَّثني المثنَّى، قال: أخْبَرنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللَّهِ، عن ورقاءَ، عن ابن أبى نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَهُوَ كَظِيمٌ﴾. قال: الحزنُ.
حدَّثني المثنَّى، قال: أخْبَرنا أبو حذيفةَ، قال: ثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَهُوَ كَظِيمٌ﴾: مكمودٌ.
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جُريجٍ، عن مجاهدٍ: ﴿فَهُوَ كَظِيمٌ﴾. قال: كظيمٌ على الحزنِ.
حدَّثني المثنَّى، قال: ثنا عمرُو بنُ عونٍ، قال: أخْبَرنا هشيمٌ، عن جُويبرٍ، عن الضحَّاكِ، في قولِه: ﴿فَهُوَ كَظِيمٌ﴾. قال: الكظيمُ الكَمِيدُ (٢).
(١) تفسير مجاهد ص ٤٠٠. ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٨٧ (١١٨٨٧)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٠، ٣٠ إلى أبى الشيخ. (٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في الهم والحزن (٨٨)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٧/ ٢١٨٧ (١١٨٨٩) من طريق هشيم به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٠ إلى ابن المنذر وأبى الشيخ.