حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا الحِمّانيُّ، قال: ثنا عبادٌ، عن شريكٍ، عن سالمٍ، عن سعيدٍ: ﴿وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا﴾. قال: كان ضريرَ البصرِ (٢).
حدَّثني يونسُ، قال: أخبَرنا ابنُ وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ﴾. قال: قالوا: لولا أنا (٥) نَتَّقِى قومَك ورهطَك لرجمناك (٦).
وقولُه: ﴿وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ﴾. يعنون: ما أنت ممن يَكْرُمُ علينا، فيَعْظُمَ علينا إذلالُه وهَوَانُه، بل ذلك علينا هَينٌ.
(١) تفسير سفيان ص ١٣٣. وأخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٣٢٦ عن المثنى به، وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٧٦ من طريق أبي نعيم به. وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٣/ ٣٤٨ إلى أبي الشيخ. (٢) أخرجه المصنف في تاريخه ١/ ٣٢٦. (٣) في ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "أنت في". (٤) في الأصل: "لقاتلناك". (٥) في ص، م، ت ١، س، ف: "أن". (٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٧٧ من طريق آخر عن ابن زيد به.