يقولُ تعالى ذكرُه: ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ﴾: قد بَيَّن له دينَه فَتَبَيَّنه، ﴿وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ﴾.
واختلَف أهلُ التأويلِ في تأويلِ ذلك؛ فقال بعضُهم: يعني بقولِه: ﴿أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ﴾ محمدًا ﷺ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني محمدُ بنُ خلفٍ، قال: ثنا حسينُ بنُ محمدٍ، قال: ثنا شيبانُ، عن
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠١٢ من طريق سفيان به، دون أوله. والأثر في تفسير سفيان ص ١٢٩ عن مجاهد بمعناه. (٢) بعده في ص: "ذكر من قال ذلك"، وفي ت ١، س، ف: "ذكر من قال ذلك، كذا وجدت في الأصل"، وفي ت ٢: "والله أعلم".