قولَه: ﴿وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي﴾. قال: لا تَضْعُفا (١).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جُريجٍ، عن مجاهدٍ: ﴿تَنِيَا﴾: تَضْعُفا.
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي﴾. يقولُ: لا تَضْعُفا في ذكرى.
حدَّثنا الحسنُ، قال: أخبَرنا عبدُ الرزاقِ، [قال: أخبَرنا](٢) معمرٌ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي﴾. قال: لا تَضْعُفا (٣).
حُدِّثْتُ عن الحسينِ، قال: سمِعتُ أبا مُعاذٍ [يقولُ: أخبَرنا عبيدٌ، قال: سمِعْتُ الضحاكَ](٤) يقولُ في قولِه: ﴿وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي﴾. يقولُ: لا تَضْعُفا.
حدَّثني يونُسُ، قال: أخبَرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قولِه: ﴿وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي﴾. قال: الوانى هو الغافلُ المُفَرِّطُ، ذلك الوانى.
يقولُ تعالى ذكرُه لموسى وهارونَ: فقولا لفرعونَ قولًا ليِّنًا. ذُكِر أن القولَ اللينَ الذي أمَرَهما اللهُ أن يقولاه له، هو أن يُكَنِّياه.
(١) تفسير مجاهد ص ٤٦٢، ومن طريقه الفريابي - كما في تغليق التعليق ٤/ ٢٥٧، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٠١ إلى عبد بن حميد. (٢) في الأصل: "عن". (٣) تفسير عبد الرزاق ٢/ ١٧، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٠١ إلى عبد بن حميد. (٤) سقط من: ص، ت ١.