يقول تعالى ذكره: فارتفع الذي له العبادةُ مِن جميع خلقه، الملكُ الذي قَهَرَ سلطانه كلَّ مَلِكٍ وجَبَّارٍ، الحقُّ، عما يَصِفُه به المشركون به مِن خلقِه، ﴿وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ﴾. يقول جلَّ ثناؤه لنبيِّه محمدٍ ﷺ:
(١) في ص، م، ت ١، ت ٢، ف: "ينزجرون". (٢) في ص، م، ت ١، ف: "عقابه". (٣) بعده في ص، م، ت ١، ف: "القرآن". (٤) تفسير عبد الرزاق ٢/ ١٩، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٠٩ إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. (٥) هو الفراء في معاني القرآن ٢/ ١٩٣.