وقال آخرون: بل معناه: لم نجعَلْ له من قبله مِثْلًا.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنى أبو الربيع، قال: ثنا سلمُ (٢) بن قتيبة، قال: أخبرنا شعبة، عن الحكمِ، عن مجاهد في قوله: ﴿لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا﴾. [قال: شِبْهًا](٣).
حدثني محمد بن عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارثُ، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهدٍ في قوله قوله: ﴿لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا﴾. قال: مِثْلًا (٤).
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ مثله.
وقال آخرون: معنى ذلك، أنه لم يُسَمَّ باسمه أحدٌ قبلَه.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة قوله: ﴿لَمْ نَجْعَلْ لَهُ
(١) بعده في م: "قط". والأثر ذكره ابن كثير في تفسيره ٥/ ٢٠٨، والبغوى ٥/ ٢٢٠ عن ابن أبي طلحة به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٦٠ إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم. (٢) في م، ت ١، ف: "سالم"، وفى ت ٢: "سلام". وينظر تهذيب الكمال ١١/ ٢٣٢. (٣) سقط من ت ١، ف، وفى م: "قال شبيها". والأثر أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٥٦٢ (١١٩٥٩) من طريق شعبة به. (٤) تفسير مجاهد ص ٤٥٤، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٦٠ إلى أحمد في الزهد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.