يقولُ تعالى ذكرُه: ما خلقُكم أيُّها الناسُ ولا بعثُكم على اللَّهِ إلا كخلقِ نفسٍ واحدةٍ وبعثِها، وذلك أن الله لا يتعذَّرُ عليه شيءٌ أرادَه، ولا يَمْتَنِعُ منه شيءٌ شاءه، ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس:٨٢]. فسواءٌ خَلْقُ واحدٍ وبعثه، وخلقُ الجميعِ وبعثُهم.
وبنحوِ الذي قلْنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.
(١) تقدم تخريجه في ١٥/ ٧٢ حاشية (٤). (٢) قراءة نصب الراء هي قراءة أبي عمرو، وقراءة ضم الراء هي قراءة الباقين وهم نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي. السبعة ص ٥١٣، والتيسير ص ١٤٣.