حمارُه حيٌّ قائمٌ (١) على رِباطهِ، وإذا طعامُه سَلُّ عنبٍ وسَلُّ تينٍ، لم يَتغيرْ عن حالِه (٢).
قال يونسُ: قال لنا سَلْمٌ (٣) الخواصُ: كان طعامُه وشرابُه سَلَّ عنبٍ وسَلَّ تينٍ وزِقَّ عصيرٍ.
وقال آخَرونَ: معْنى ذلك: لم يَنْتِنْ.
ذِكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، عن عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿لَمْ يَتَسَنَّهْ﴾: لم يَنْتِنْ (٤).
حدَّثني المُثنى، قال: ثنا أبو حُذيفةَ، قال: ثنا شِبلٌ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ (٥)، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جُريجٍ، قال: قال مجاهدٌ قولَه: ﴿إِلَى طَعَامِكَ﴾. قال: سَلُّ تينٍ، ﴿وَشَرَابِكَ﴾: دَنُّ خَمْرٍ، ﴿لَمْ يَتَسَنَّهْ﴾. يقولُ: لم يَنْتِنْ (٦).
[حدِّثت عن عمّارٍ، قال: حدَّثنا ابن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ: ﴿لَمْ يَتَسَنَّهْ﴾. يقولُ: لم يَنْتِنْ](٧).
(١) في ص: "قام". (٢) ذكره أبو حيان في البحر المحيط ٢/ ٢٩٠. (٣) في م: "سالم". وهو سلم بن ميمون الخواص، ترجمته في سير أعلام النبلاء ٨/ ١٦٠. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٥٠٤ (٢٦٦٧) من طريق ابن أبي نجيح به. (٥) في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س: "الحسن". (٦) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٥٠٣ (٢٦٦٣) من طريق حجاج به. (٧) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣، س.