حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: قال اللهُ ﷿: ﴿وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا﴾. يقولُ: إن لله ﷻ فيهم طَلِبةً وحاجةً (١).
وقولُه: ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا﴾. يقولُ تعالى ذكرُه: إن عندَنا لهؤلاء المكذِّبين بآياتنا ﴿أَنْكَالًا﴾. يعنى قيودًا، واحدُها نِكْلٌ.
وبمثلِ الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمرُ، عن أبيه، عن أبي عمرٍو، [عن عكرمةَ أن](٢) الآيةَ التي قال اللهُ ﷿: ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا﴾ إنها قيودٌ (٣).
حدَّثني عبيدٌ بنُ أسباطَ بن محمدٍ، قال: ثنا ابن يَمانٍ، عن سفيانَ، عن أبي عمرٍو، عن عكرمةَ: ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا﴾. قال: قيودًا.
[حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: ثنا يحيى وعبدُ الرحمنِ، قالا: ثنا سفيانُ، قال: ثنا أبو عمرٍو، عن عكرمةَ: ﴿أَنْكَالًا﴾. قال: قيودًا](٤).
[حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، عن أبي عمرٍو، عن عكرمة: ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا﴾. قال: قيودًا.
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٧٩ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٢) سقط من: الأصل. (٣) في ت ٢: "قيودا". والأثر أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٧١، ٥٧٢، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٣٣٦ من طريق أبي عمرٍو به وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٧٩ إلى عبد بن حميد. (٤) سقط من: الأصل، ت ١.