قال أبو جعفرٍ ﵀: يقولُ تعالى ذكرُه لنبيِّه محمدٍ ﷺ: قل لمشركي العربِ: إنى لا أمْلِكُ لكم ضَرًّا ولا رَشَدًا، ﴿إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ﴾. يقولُ: إلا أنْ أُبْلِغَكم مِن اللهِ ما أمَرنى بتبليغِكم إيَّاه، وإلا رسالاتِه التي أَرْسَلني بها إليكم، فأَمَّا الرَّشَدُ والخِزْلانُ فبيدِ اللهِ، هو [مالكُ ذلك](٦) دونَ سَائِرِ خَلْقِه، يهدى مَن
(١) في الأصل: "ملتحدا". (٢) بعده في م: "حدَّثنا مِهْرانُ عن سفيان: ﴿وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾. يقول: ولن أجد من دون الله ملجأ ألجأ إليه. (٣) بعده في الأصل: "ألجأ إليه". (٤) عزاه السيوطى فى الدر المنثور ٦/ ٢٧٥ إلى عبد بن حميد وابن المنذر. (٥) أخرجه عبد الرزاق فى تفسيره ٢/ ٣٢٣ عن معمر به. (٦) فى م: "مالكه".