يَظُنُّونَ﴾ قال: يَظُنون الظنونَ بغيرِ الحقِّ (١).
حدثني المثنى، قال: حدثنا آدمُ، قال: حدثنا أبو جعفرٍ، عن الربيعِ، عن أبي العاليةِ، قال: يَظُنون الظنونَ بغيرِ الحقِّ (٢).
حُدِّثْتُ عن عمارٍ، قال: حدثنا ابنُ أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ مثلَه (٣).
القولُ في تأويلِ قولِه جل ثناؤه: ﴿فَوَيْلٌ﴾.
اختَلف أهلُ التأويلِ في تأويلِ قولِه: ﴿فَوَيْلٌ﴾؛ فقال بعضُهم بما حدثنا به أبو كريبٍ، قال: حدثنا عثمانُ بنُ سعيدٍ، عن بشرِ بنِ عُمارةَ، عن أبي رَوْقٍ، عن الضحاكِ، عن ابنِ عباسٍ: ﴿فَوَيْلٌ لَهُمْ﴾. يقولُ: فالعذابُ عليهم (٤).
وقال آخَرون بما حدثنا به ابنُ بشارٍ، قال: حدثنا ابنُ مهديٍّ، قال: حدثنا سفيانُ، عن زيادِ بنِ فياضٍ، قال: سمِعتُ أبا عياضٍ يقولُ: الويلُ ما يَسيلُ من صَديدٍ في أصلِ جهنمَ (٥).
حدثني مُشَرَّفُ (٦) بنُ أبانٍ الحطابُ، قال: حدثنا وكيعٌ، عن سفيانَ، عن زيادِ بنِ
(١) ذكره ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ١٥٢ عقب الأثر (٧٩٥) معلقا. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ١٥٢ (٧٩٥) من طريق آدم به. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ١٥٢ عقب الأثر (٧٩٥) من طريق ابن أبي جعفر به. (٤) سيأتي مطولا في ص ١٧٠. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ١/ ١٥٣ (٧٩٩) من طريق ابن مهدي به، وأخرجه ابن المبارك في الزهد (٣٣٣ - زوائد نعيم بن حماد)، ومن طريقه ابن أبي الدنيا في صفة النار (٣٣) عن سفيان به. (٦) في م: "بشر"، وفي ت ١، ت ٢: "شرف".