كأن مِشْيَتَها مِن بيتِ جارتِها … مَوْرُ السَّحابةِ (٥) لا رَيْثٌ ولا عَجَلُ
فالمورُ على روايتِه: التَّكَفُّؤُ والتَّرَهْيُؤُ (٦) في المِشْيةِ. وأما غيرُه فإنه
(١) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٤٦ من طريق إسماعيل به. (٢) في الأصل: "ويعني به". (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١١٨ إلى المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر. (٤) في مجاز القرآن ٢/ ٢٣١. (٥) في الأصل، ت ٢، ت ٣: "السحائب". (٦) في ص، م: "الترهبل"، وفي ت ٢، ت ٣: "الترهيل". وقال أبو عبيدة في الموضع السابق: وهو أن ترهيأ في مشيتها، أي: تكفّأ كما ترهيأ النخلة العيدانة. وينظر اللسان (رهيأ).