فنفسَك فانْعَ ولا تَنْعَنى … وداو الكُلُوم ولا تَبْرَقِ
ففتح الراء. وفسَّره أنه يقولُ: لا تفزَع من هول الجراحِ التي بك. قال: وكذلك يَبْرَقُ البصرُ يومَ القيامةِ.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهلُ التأويل.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثني أبى، قال: ثنى عمى، قال: ثنى أبى، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: ﴿فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ﴾: يعنى ببرقِ البصر الموتَ، وبروقُ البصرِ هي الساعةُ (٤).
حدَّثنى محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدثنى الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قوله: ﴿بَرِقَ الْبَصَرُ﴾. [قال: عند الموتِ (٥).
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ﴾] (٦): شَخَص البصرُ (٧).
(١) اسم راع. اللسان (ح ن ن). (٢) الطوبالة: النعجة. ينظر اللسان (ط ب ل). (٣) العشرق: شجر، وقيل: نبت. وقيل: هو شجر ينفرش على الأرض عريض الورق وليس له شوك. اللسان (ع ش ق). (٤) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٨٨ إلى المصنف. (٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٨٨ إلى المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر. (٦) سقط من: الأصل. (٧) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٨٨ إلى المصنف وعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر.