حدَّثنى عليٌّ، قال: ثنا أبو صالحٍ، قال: ثني معاويةُ، عن عليٍّ، عن ابنُ عباسٍ قولَه: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ﴾. قال: هو ملكٌ أعظمُ الملائكةِ خَلْقًا (٢).
وقال آخرون: هو جبريلُ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن أبي سِنانٍ، عن ثابتٍ، عن الضحاكِ: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾. قال: جبريلُ ﵇(٣).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، عن الضحاِك: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾. قال: الروحُ جبريلُ ﵇.
حدَّثنا محمدُ بنُ خلف العسقلانيُّ، قال: ثنا رَوَّادُ بنُ الجَرَّاح، عن أبي حمزةَ، عن الشعبيِّ: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ﴾. قال: الروحُ جبريلُ ﵇(٤).
وقال آخرون: هو خَلْقٌ مِن خلق الله في صورة بني آدم.
(١) ذكرُه ابن كثير في تفسيره ٨/ ٣٣٣ عن المصنف، وقال: وهذا قول غريب جدا. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٠٩ إلى المصنف. (٢) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٤١٣)، والبيهقى في الأسماء والصفات (٧٨٠) من طريق أبي صالح به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٠٩ إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم، وينظر ما تقدم في ١٥/ ٧١. (٣) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٤١٦) من طريق أبى سنان به. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٠٩ إلى عبد بن حميد. (٤) ينظر تفسير ابن كثير ٨/ ٣٣٣.