حدثنا ابن عبدِ الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر (١)، عن عاصم بن أبى النَّجودِ، عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قرأها: ﴿يَصِدُّونَ﴾. أي: يضجُّون (٢). وقرأ على ﵁: ﴿يَصِدُّونَ﴾ (٣).
حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذٍ يقولُ: ثنا عبيد، قال: سمعتُ الضحاك يقولُ في قوله: ﴿إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾. قال: يضجُّون (٤).
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدى: ﴿إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾. قال: يضجُّون (٥).
يقول تعالى ذكره: وقال مُشركو قومك: يا محمد آلهتنا التي نعبُدُها خيرٌ أم محمد، فنعبد محمدا ونترك آلهتنا؟
وذُكر أن ذلك في قراءةِ أُبَيِّ بن كعبٍ:(أآلِهَتُنا خَيْرٌ أَمْ هَذَا).
(١) بعده في ت ١: "عن قتادة". (٢) في ت ٢: "يضجرون". (٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ١٩٧، ١٩٨ عن معمر به، وفيه أبو رزين بدل أبي صالح. وليس فيه قراءة عليّ. وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٠ إلى الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه. (٤) في ت ٢: "يهجرون". والأثر ذكره البغوي في تفسيره ٧/ ٢١٨، والقرطبي في تفسيره ١٦/ ١٠٣، وابن كثير في تفسيره ٧/ ٢٢٠ بلفظ: "يضحكون". (٥) في ت ٢: "يضجرون". والأثر ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/ ٢٢٠. بلفظ "يضحكون".