هو العالم المجتهد، المُحدِّثُ، الفقيه، المقرئُ، المؤرخ، عَلَّامة وقته، محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب، أبو جعفر الطبري ثم الآمُلي. وقيل: يزيد بن خالد الطبري. من أهل آمل طبرستان (١)، وإليها نسبته.
سأل يومًا سائلٌ ابنَ جرير عن نسبه، فقال: محمد بن جرير. فقال السائل: زدنا في النسب. فأنشده لرؤبة (٢):
قد رفع العَجّاجُ ذِكْرى فادْعُني … باسمي إذا الأنسابُ طالتْ يكفِني
* ترجمته في: الفهرست لابن النديم: ٣٢٦، ٣٢٧، تاريخ بغداد ٢/ ١٦٢ - ١٦٩، طبقات الشيرازي ص ٩٣، الأنساب ٤/ ٤٦، ٤٧، المنتظم ١٣/ ٢١٥ - ٢١٧، معجم الأدباء ١٨/ ٤٠ - ٩٤، إنباه الرواة ٣/ ٨٩، ٩٠، مختصر تاريخ دمشق ٢٢/ ٥٩ - ٦٣، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٧٨، ٧٩، وفيات الأعيان ٤/ ١٩١، ١٩٢، تذكرة الحفاظ ٢/ ٧١٠ - ٧١٦، العبر ٢/ ١٤٦، ميزان الاعتدال ٣/ ٤٩٨، ٤٩٩، سير أعلام النبلاء ١٤/ ٢٦٧ - ٢٨٢، طبقات القراء للذهبي ١/ ٢١٣، الوافي بالوفيات ٢/ ٢٨٤ - ٢٨٧، مرآة الجنان ٢/ ٢٦١، طبقات الشافعية للسبكي ٣/ ١٢٠ - ١٣٠، البداية والنهاية ١٤/ ٨٤٦ - ٨٥٠، طبقات القراء للجزري ٢/ ١٠٦ - ١٠٨، لسان الميزان ٥/ ١٠١ - ١٠٣، النجوم الزاهرة ٣/ ٢٠٥، طبقات المفسرين للسيوطي ص ٩٥ - ٩٧، طبقات الحفاظ ص ٣٠٧، ٣٠٨، طبقات المفسرين للداودي ٢/ ١٠٦ - ١١٤، شذرات الذهب ٢/ ٢٦٠. (١) قال السمعاني: سمعت القاضي أبا بكر الأنصاري ببغداد يقول: إنما هي تبرستان؛ لأن أهلها يحاربون بالتبر يعني "الفأس"، فعُرِّب وقيل: طبرستان. الأنساب ٤/ ٤٥. وذكر أبو حاتم السجستاني سبب تسميتها فقال: لما افتتحت وابتدئ ببنائها كانت أرضًا ذات شجر، فالتمسوا ما يقطعون به الشجر، فجاءوهم بهذا الطَّبَر الذي يقطع به الشجر، فسمى الموضع به. انظر معجم الأدباء ١٨/ ٤٨. (٢) في ديوانه ص ١٦٠.