قال أبو جعفرٍ ﵀: يقولُ تعالى ذكرُه لنبيِّه محمدٍ ﷺ: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ﴾، [وأُوحِيَ إِلَيَّ](٥): ﴿أَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا﴾ أيُّها الناسُ ﴿مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾، ولا تُشْرِكوا به فيها شيئًا، ولكن أفرِدوا له التوحيدَ، وأخْلِصوا له العبادةَ.
(١) أخرجه عبد الرزاق فى تفسيره ٢/ ٣٢٢ عن معمر به، وعزاه السيوطى فى الدر المنثور ٦/ ٢٧٤ إلى عبد بن حميد. (٢) فى ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "المنصب"، وهما بمعنى. (٣) في الأصل: "بقراءته". (٤) قراءة (نَسلُكْه) بالنون هى قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو وابن عامر وأبي جعفر، وقراءة (يسلُكْه) بياء الغيبة هى قراءة الباقين وهم عاصم وحمزة والكسائى ويعقوب وخلف. النشر ٢/ ٢٩٣، وإتحاف فضلاء البشر ص ٢٦٢، ٢٦٣. (٥) فى ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "و".