كتابِه حينَ حمَلنى ابن المعَطَّلِ على الراحلةِ. فقالت لها زينبُ: يا عائشةُ، ما قلتِ حينَ ركِبتيها؟ قالت: قلتُ: حسبى اللَّهُ ونعمَ الوكيلُ. قالت: قلتِ كلمةَ المؤمنين (١).
وقال آخرون: هو عبدُ اللَّهِ بنُ أُبيٍّ ابن سَلُولَ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا ابن وكيعٍ، قال: ثنا أبو أسامةَ، عن هشامِ بن عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ، قالت: كان الذين تكلَّموا فيه: المنافقَ عبدَ اللَّهِ بنَ أُبيٍّ ابنَ سَلولَ، وكان يستوشِيه ويجمعُه، وهو الذي تولَّى كِبْرَه، ومِسْطَحًا، وحسانَ بنَ ثابتٍ (٢).
حدَّثنا سفيانُ، قال: ثنا محمدُ بنُ بشرٍ، قال: ثنا محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا يحيى بنُ عبدِ الرحمنِ بن حاطبٍ، عن علقمةَ بن وقَّاصٍ وغيرِه أيضًا، قالوا: قالت عائشةُ: كان الذي تولَّى كبره الذي يجمعُهم في بيتِه، عبدَ اللَّهِ بنَ أُبيٍّ ابنَ سَلُولَ.
حدَّثنا ابن عبدِ الأعلى، قال: ثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن ابن شهابٍ، قال: ثنى عروةُ بنُ الزبيرِ، وسعيدُ بنُ المسيبِ، وعلقمةُ بنُ وقاصٍ، وعبيدُ اللَّهِ بنُ عبدِ اللَّهِ بن عتبةَ، عن عائشةَ، قالت: كان الذي تولى كبرَه عبدَ اللَّهِ بنَ أُبَيٍّ (٣).
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٥/ ٣٢ إلى المصنف. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٨/ ٢٥٤٤ من طريق أبي أسامة به. (٣) أخرجه النسائي في الكبرى (١١٣٦٠) عن محمد بن عبد الأعلى به، وأخرجه البخاري (٤٧٤٩)، =