حدثني محمدُ بن عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مجاهد في قوله: ﴿إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مَّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَرُوا﴾. قال: هو الغضب (٢).
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قولِ اللهِ: ﴿طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ﴾. قال: الغضب.
وقال آخرون: هو اللَّمة والزَّلةُ من الشيطانِ.
ذِكرُ من قال ذلك
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالحٍ، قال: ثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عباسٍ قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَرُوا﴾: و (٣) الطائف: اللَّمَّةُ من الشيطانِ ﴿فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ﴾ (٤).
حدثني محمد بن سعد، قال: ثنى أبي، قال: ثني عمِّي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ﴾. يقولُ: نَزْغٌ من الشيطانِ، ﴿تَذَكَرُوا﴾ (٥).
(١) ينظر الأثر التالى. (٢) تفسير مجاهد ص ٣٤٩، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٥٥ إلى ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في ذم الغضب، وابن المنذر وأبى الشيخ. (٣) سقط من: م. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٥/ ١٦٤٠ من طريق عبد الله بن صالح به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ١٥٥ إلى ابن المنذر وابن مردويه. وستأتى بقيته في ص ٦٥١، ٦٥٥. (٥) ذكره أبو حيان في البحر المحيط ٤/ ٤٥٠.