حدَّثنا محمدُ بنُ بشَّارٍ، قال: ثنا عبدُ الرحمنِ، قال: ثنا سفيانُ، عن حَبيبٍ، قال: قال مُجاهدٌ: المسومةُ المُطَهَّمةُ (١).
حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخْبَرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخْبَرَنا الثوريُّ، عن حَبيبِ بن أبى ثابتٍ، عن مجاهدِ في قولِه: ﴿وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ﴾. قال: المُطَهَّمةُ الحِسانُ (٢).
حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مُجاهدٍ في قولِه: ﴿وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ﴾. قال: المُطَهَّمةُ حُسْنًا (٣).
حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو حُذيفةَ، قال: ثنا شِبْلٌ، عن ابن أبي نَجيحٍ، عن مُجاهِدٍ مثلَه.
حدَّثني المثنى، قال: ثنا أبو نُعيمٍ، قال: ثنا سفيانُ، عن حَبيبٍ، عن مُجاهدٍ: المُطَهَّمةُ (٤).
حدَّثنا ابن حُميدٍ، قال: ثنا أبو عبدِ الرحمنِ المُقْرئُ، قال: ثنا سعيدُ بنُ أبى أيوبَ، عن بَشيرٍ (٥) بن أبى عمرٍو الخَوْلانيِّ، قال: سألْتُ عكرمةَ عن ﴿وَالْخَيْلِ
(١) المطهم من الناس والخيل: الحسن التام، كل شيء منه على حدته، فهو بارع الجمال. اللسان (ط هـ م). (٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ١١٧. (٣) تفسير مجاهد ص ٢٤٩. ومن طريقه أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٦١٠ (٣٢٧٠). (٤) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٦١٠ (٣٢٧١) من طريق أبى نعيم ووكيع به. (٥) في النسخ: "بشر". والصواب ما أثبتنا، وينظر تهذيب الكمال ٤/ ١٧١.