والمُداوِين، فلم يُغْنُوا عنه مِن أمرِ الله الذي قد نزَل به شيئًا (١).
واختلَف أهلُ التأويلِ في معنى قوله: ﴿مَنْ رَاقٍ﴾؛ فقال بعضُهم نحوَ الذي قلنا في ذلك.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا أبو كريبٍ وأبو هشامٍ، قالا: ثنا وكيعٌ، عن إسرائيلَ، عن سماكٍ، عن عكرمةَ: ﴿وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ﴾. قال: هل مِن راقٍ يَرْقِى؟ (٢)
حدَّثنا أبو كريبٍ وأبو هشامٍ، قالا: ثنا وكيعٌ، عن سفيانَ، عن سليمانَ التيميِّ، عن شبيبٍ، عن أبي قِلابةَ: ﴿وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ﴾. قال: هل مِن طبيبٍ شافٍ؟ (٣)
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، عن سليمانَ التيميِّ، عن شبيبٍ، عن أبي قِلابةَ مثلَه.
[حدَّثنا ابنُ بشارٍ، قال: حدَّثنا عبدُ الرحمنِ، قال: حدَّثنا سفيانُ، عن سليمانَ التيميِّ، عن شبيبٍ، عن أبي قلابةَ مثلَه](٤).
حدَّثنا الحسنُ بنُ عرفةَ، قال: ثنا مَرْوانُ بنُ معاويةَ، عن أبى بسطامٍ، عن الضحاكِ بن مزاحمٍ في قولِ اللهِ ﷿: ﴿وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ﴾. قال: هو الطبيبُ (٥).
(١) ينظر التبيان ١٠/ ٢٠٠، وتفسير ابن كثير ٨/ ٣٠٧. (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٩٥ إلى المصنف. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٩٥ إلى المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر. (٤) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣. (٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٢٩٥ إلى المصنف، وسعيد بن منصور، وابن المنذر.