يقولُ تعالى ذكرُه: ﴿أَمْ أَمِنْتُمْ﴾، أيها القومُ مِن ربِّكم، وقد كَفَرْتم به بعدَ إنْعامِه عليكم النعمةَ التي قد عَلِمْتم، ﴿أَنْ يُعِيدَكُمْ﴾ في البحرِ ﴿تَارَةً أُخْرَى﴾. يقولُ: مَرَّةً أُخرى.
والهاء التي في قوله: ﴿فِيهِ﴾. مِن ذِكْرِ البحر.
كما حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿أَنْ يُعِيدَكُمْ
(١) بعده في ت ٢: "منه". (٢) بعده في ص، ت ١، ت ٢، ف: "به". وينظر الأفعال للسرقسطى ١/ ٣٥٦. (٣) شرح ديوان الأخطل ص ٣٨٧. (٤) العشار: الإبل التي مضى على حملها عشرة أشهر. اللسان (ع ش ر). (٥) الهدج: مشى رُوَيْد في ضعف. والرئال، جمع الرأل: ولد النعام. اللسان (هـ د ج، ر أ ل). (٦) في ت ١، ت ٢، ف: "نعيدكم". وقراءة ابن كثير وأبي عمرو (نعيدكم)، (فنرسل)، (فنغرقكم) ثلاثتها بالنون. السبعة لابن مجاهدٍ ص ٣٨٣. (٧) في ت ١، ت ٢، ف: "فنرسل". (٨) في ت ١، ت ٢، ف: "فنغرقكم".