يقولُ تعالى ذكرُه مُخْبِرًا عن المشركين الذين ذكَر (١) أمرَهم في هذه الآياتِ: أو يكونَ لك يا محمدُ بيتٌ من ذهبٍ. وهو الزُّخْرُفُ.
كما حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابن عباسٍ: ﴿أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ﴾. يقولُ: بيتٌ من ذهبٍ (٢).
حدَّثني محمدُ بنُ عمرٍو، قال: ثنا أبو عاصمٍ، قال: ثنا عيسى، وحدَّثني الحارثُ، قال: ثنا الحسنُ، قال: ثنا ورقاءُ، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ قولَه: ﴿مِنْ زُخْرُفٍ﴾: قال: من ذهب (٣).
حدَّثنا القاسمُ قال: ثنا الحسينُ، قال: ثني حجاجٌ، عن ابن جُريجٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ: ﴿أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ﴾: والزخرفُ هذا (٤) الذهبُ (٥).
(١) في م، ف: "ذكرنا". (٢) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٠٣ إلى المصنف. (٣) تفسير مجاهد ص ٤٤٢. (٤) في م، ت ١، ت ٢، ف: "هنا". (٥) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٢٠٣ إلى عبد بن حميد.