والنَّهَرُ الذي أخبرَهم طالوتُ أن الله مُبْتَلِيهم به، قيل: هو نهرٌ بينَ الأُرْدُنِّ وفِلَسْطيَن.
ذكرُ من قال ذلك
حدَّثني المُثَنَّى، قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا ابن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الربيعِ، قال: ﴿إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ﴾. قال الربيعُ: ذُكِر لنا، والله أعلمُ، أنه نهرٌ بينَ الأُردُنِّ وفِلَسْطينَ (١).
حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادة: ﴿إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ﴾. قال: ذُكِر لنا أنه نَهرٌ بينَ الأُرْدُنِّ وفِلَسْطينَ.
حدَّثنا الحسنُ بنُ يحيى، قال: أخْبرَنا عبدُ الرزاقِ، قال: أخْبرَنا مَعْمَرٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ﴾. قال: هو نَهَرٌ بينَ الأُردُنِّ وفِلَسطيَن (٢).
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجاجٌ، عن ابن جُرَيجٍ، عن ابن عباسٍ: ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ﴾: غازيًا إلى جالوتَ، قال طالوتُ لبنى إسرائيل: ﴿إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ﴾. قال: نَهَرٌ بينَ فِلَسْطيَن والأُرْدُنِّ، نَهَرٌ عَذْبُ المَاءِ طَيِّبُه (٣).
وقال آخرون: بل هو نهرُ فِلَسْطينَ.
ذكرُ من قال ذلك
حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبى، قال: ثنى عمى، قال: ثنى أبى، عن
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٤٧٣ عقب الأثر (٢٥٠١) من طريق ابن أبي جعفر به. (٢) تفسير عبد الرزاق ١/ ١٠١. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٢/ ٤٧٣ (٢٥٠١) عن الحسن بن يحيى به. (٣) عزاه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٣١٨ إلى المصنف. وينظر ابن أبي حاتم ٢/ ٤٧٣ (٢٥٠٠).