حدثني المثنَّى، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا هارون النحويُّ، قال: ثنا الزبير بن الحارث، عن عكرمة في قوله: ﴿نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾. قال: هو الموتُ. ثم قال: لو كانت الأرضُ تَنْقُصُ، لم نجد مكانًا نَجلس فيه (١).
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثورٍ، عن معمر، عن قتادة: ﴿نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾. قال: كان عكرمة يقولُ: هو قَبْضُ الناسِ (٢).
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: سُئِل عكرمةُ عن نقص الأرضِ، قال: قَبْضُ الناسِ.
حدَّثني الحارث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا جرير بن حازمٍ، عن يَعْلَى بَنِ حكيم، عن عكرمة في قوله: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾. قال: لو كان كما يقولون لما وجد أحدكم جُبًّا يَخْرَأُ فيه.
حدثنا الفضل بن الصباح، قال:[ثنا إسماعيل ابن عُلَيَّةَ، عن أبي رجاء، قال](٣): سُئل عكرمة وأنا أسمع عن هذه الآية: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾. قال: الموتُ.
وقال آخرون: نَنْقُصُها من أطرافها بذَهَابِ فقهائها وخيارِها.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا طلحة بن عمرو، عن
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٦٨ إلى المصنف. (٢) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ٣٣٩ عن معمر به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٦٨ إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم. (٣) سقط من: ت ١، ت ٢، ف.