يعني: الموصلَ والجزيرةَ، فقال: المَوْصِلان. فغَلَّب الموصِلَ.
وقد قيل: عُنِى بقولِه: ﴿بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ﴾: مشرقُ الشتاءِ، ومشرقُ الصيفِ؛ وذلك أن الشمسَ تطلعُ في الشتاءِ مِن مشرقٍ، وفى الصيفِ مِن مشرقٍ غيرِه، وكذلك المغربُ، تغربُ في مغربَين مختلفَين، كما قال جلَّ وعزَّ: ﴿رَبُّ
(١) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٧ إلى المصنف وعبد بن حميد. (٢) في م: "شبه القمرين"، وفى ت ٢: "شبه العمرين"، وفى ت ٣: "شبه العميرين". ويعنى بالعمرين أبا بكر وعمر، فغلب عمر. (٣) هو الفرزدق. والبيت في ديوانه ص ٥١٩، وينظر معاني القرآن للفراء ٣/ ٣٣. (٤) البيت في معاني القرآن للفراء ٣/ ٣٤ غير منسوب. (٥) في الأصل، ص، ت ١، ت ٢: "وبصرة".