شدَّة أصابتهم. وقيل: عنّى به القَطْرَ (١) بعد القَحْطِ. والضَّرَّاءُ هى الشدة، والرحمةُ هي الفَرَجُ. يقولُ: ﴿إِذَا لَهُم مَّكْرُ فِي آيَاتِنَا﴾. اسْتهزاءٌ وتكذيبٌ.
كما حدَّثنا المُثنَّى، قال: ثنا أبو حُذَيفةَ، قال: ثنا شِبلٌ، عن ابنِ أبي نَجيحٍ، عن مجاهدٍ: ﴿إِذَا لَهُم مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا﴾. قال: اسْتِهزاءٌ وتكذيبٌ (٢).
قال: ثنا إسحاقُ، قال: ثنا عبدُ اللهِ، عن ورقاءَ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
حدَّثنا القاسمُ، قال: ثنا الحسينُ، قال: ثنى حجَّاجٌ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن مجاهدٍ مثلَه.
(١) في م: "المطر". (٢) تفسير مجاهد ص ٣٨٠، ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٩٣٨، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٣٠٣ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وأبى الشيخ. (٣) المحال: الكيد وروم الأمر بالحيل. اللسان (م ح ل).