يقولُ ﷿: قال قومُ لوطٍ للوطٍ: ﴿لَقَدْ عَلِمْتَ﴾ يا لوطُ ﴿مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ﴾؛ لأنهن لسنَ لنا أزواجًا.
كما حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا سلمةُ، عن ابنِ إسحاقَ، قال: ﴿قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ﴾. أي: مِن أزواجٍ (٤).
﴿وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ﴾. يقولُ: قالوا: وإنك لتعلمُ يا لوطُ أنّ حاجتَنا في غيرِ بناتِك، وأنّ الذي نريد هو ما تَنْهانا عنه.
وبنحوِ الذي قُلنا في ذلك قال أهلُ التأويلِ.
(١) في الأصل: "امرأة". (٢) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف. (٣) ذكره البغوي في تفسيره ٤/ ١٩٢ عن ابن إسحاق. (٤) بعده في ص، م، ت ١، ت ٢، س، ف: "وإنك لتعلم ما نريد". والأثر أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ٢٠٦٣ من طريق سلمة به.